تقدم موسوعة بحث عن الزراعة حيث تعد الزراعة عنصراً أساسياً من عناصر الحياة يعتمد عليها الإنسان في غذائه بنسبة كبيرة ولا يتوقف الأمر عند الطعام فقط بل تمتد أهمية الزراعة واستخداماتها إلى الصناعة والإنتاج الحيواني.
تستخدم الزراعة في الطب البديل الذي أصبح هو الاتجاه الغالب بدلاً من الصناعات الدوائية التي تتضمن مركبات ومكونات لها آثار جانبية على الجسم، فتدخل النباتات والأعشاب في الكثير من الوصفات التي تُحدث أثراً علاجياً فعالاً كما تَمُد الزراعة الكرة الأرضية بالأكسجين مما يساعد على خفض الحرارة والرطوبة بالجو.
يمكن تعريف الزراعة بأنها بذر البذور في الأرض الطينية الخصبة باستخدام مهارات فنية من قبل المزارع مع الاستعانة بالحيوانات في ذلك، كما تسمى بالفلاحة التي تهدف إلى الحصول على الموارد الزراعية و العلف، والمحافظة على جودة الأرض وخصوبتها.
كان الناس قديماً يعتمدون على الصيد البدائي العشوائي في الحصول على الطعام والمحافظة على حياتهم وأسرهم، و يعد اكتشاف الزراعة حجر الأساس في بناء المجتمعات الحديثة المتحضرة.
وبعد انتهاء العصر الجليدي بدأت الزراعة في الظهور و تعرف الإنسان القديم عليها ولاحظ فائدتها في تأمين احتياجاته من الطعام فعمل على تعلمها وتطويرها، و أقدم أنواع النباتات كانت الحبوب و التين حيث يرجع اكتشافها إلى ما قبل 11.300 عام.
نظراً لأهمية الزراعة وفوائدها عمل الإنسان منذ القدم على تطويرها بكافة الوسائل المتاحة أمامه وقام باستخدام الحيوانات مثل الجاموس والأبقار و الأغنام بغرض تحسين الإنتاج الزراعي.
أما في وقتنا الحالي فإن أكثر الدول تقدماً في مجال الصناعة تكون هي الرائدة حول العالم في الزراعة على عكس الدول النامية التي تفتقر للخبرات في مجال تطوير الزراعة و توفير وسائل استغلالها.
من خلال النقاط التالية نذكر أهم فوائد الزراعة للفرد والمجتمع:
يمكن تقسيم الإنتاج الزراعي إلى إنتاج نباتي وحيواني، نعرض ذلك تفصيلاً فيما يلي:
هناك مجموعة من العوامل التي لابد من توافرها حتى تزدهر الزراعة وتتقدم وهي:
كلما كان المجتمع مهتماً بتطوير الزراعة واستغلالها بكافة الطرق الممكنة، تتسع أمامه آفاق وسبل التقدم في كافة المجالات الأخرى الصناعية والتجارية والعلاجية، حيث يقاس تقدم المجتمع اقتصادياً بتقدمه في مجال الزراعة.