علامات الترقيم هي الرموز الاصطلاحية التي تساعد في تنظيم القراءة والكتابة، ومن تلك الرموز (الفاصلة، والفاصلة المنقوطة، والنقطة، والنقطتان الرأسيتان، وعلامة الاستفهام وعلامة التعجب)، وغيرها من علامات الترقيم الأخرى، ويمكن التعرف على العديد من المعلومات والنصوص التي تحتوي على تلك العلامات من خلال موقع موسوعة.
نص فيه علامات الترقيم
علامات الترقيم هي العلامات التي تساعد على تنظيم الكتابة وتسهيل القراءة، بالإضافة إلى أنها تساعد على تسريع الفهم وإجادة اللقاء، وهناك العديد من النصوص التي تحتوي على علامات الترقيم منها:
إذا كان لكل بناء أساس، وإذا كانت قوة هذا البناء وصلابته مرهونة بقوة وصلابة هذا الأساس، فإن أساس بناء الأمم هو الشباب؛ فالشباب في المجتمع كالقلب في الجسد، يبعث فيه أسباب الحياة، فالشباب هو الذي يفكر ويبتكر، ويدبر ويخترع، ويعمل وينتج، ومن ثم فهو مقياس تقدم الأمم وتخلفها.
إن تاريخنا الإسلامي زاخر بنماذج وضاءة للشباب: فهذا الشاب أسامة بن زيد يقود جيشًا جرارًا لقتال الروم، وفي الجيش أئمة من كبار الصحابة من أمثال أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وغيرهما من الصحابة -رضوان الله عليهم- ولما انتقل الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الأعلى أنفذ جيش أسامة.
وقد قال (صلى الله عليه وسلم): “نصرت بالشباب”، فكيف لا يكون لشباب نواة الأمة والمجتمع وهم نواة الإسلام، وشجرته الأولى؟!
إن للشباب حقوقًا على الأمة، كما أن عليه واجبات لها، ومن أمس الحقوق التي ينبغي على المجتمع أن يقدمها لرعاية الشباب: حسن التربية والرعاية، والتربية: بدنية، وعقلية، وثقافية، وعلمية؛ فمن حق الشباب أن ينمي جسده من خلال الرياضة، ومن حقه أن يحيا حياةً كريمة، ومن حقه أن يربى تربيةً دينيةً سويةً، ومن حقه أن تتوفر له فرصة التعليم، وأن يأخذ منها أقصى ما يستطيع؛ ليرقى بنفسه ووطنه.
وفي المقابل نجد أن الشباب عليهم واجبات ومهامًا جسامًا تجاه أوطانهم، فعليهم -قبل كل شيء- أن يتسلحوا بالحميد من الأخلاق ويعتصموا بدينهم، ثم عليهم أن يطلقوا العنان لجهدهمفي تحصيل العلم النافع، فلا تتقدم أمة بلا علم يدعمه الخلق القويم، قال الشاعر:
لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق
والمال إن لم تكتنفه مكارم الـ أخلاق صار مطية الإخفاق
إن الجهاد الذي نطالب به الشباب ليس فقط في ميادين القتال وساحات النزال، بل هو أيضًا في المصنع والمدرسة والجامعة والعمل، وفي كل موقع يرقى بالأمة والمجتمع.
إن تاريخنا الإسلامي زاخر بنماذج وضاءة للشباب: فهذا الشاب أسامة بن زيد يقود جيشًا جرارًا لقتال الروم، وفي الجيش أئمة من كبار الصحابة من أمثال أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وغيرهما من الصحابة -رضوان الله عليهم- ولما انتقل الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى الرفيق الاعلى أنفذ جيش أسامة واستأذنه في عمر ليكون وزيرًا له.
وهذا مصطفى كامل: الشاب الغيور على وطنه، يجاهد باللسان والقلم ما وسعه الجهاد، حتى يسقط شهيدًا بعد أن أبلى بلاءً حسنًا، وغير تلك الأمثلة الكثر والكثير مما يضيق المقام بذكرهم.
فيا أيها الشباب، كونوا درعًا لأمتكم، واتخذوا القدوة الحسنة من أسلافكم الصالحين المجاهدين، وإياكم وانتظار الحق قبل أداء الواجب، واعملوا وسددوا وقاربوا؛ لكي تحققوا لأمتكم الخير والنماء، لأنفسكم المجد والرفعة، واعلموا أنكم حلقة في سلسلة لا نهاية لها، ولذا فإن مستقبل الأمة مرهون بكم، فأصلحوا حاضركم لتسلموا الراية لمن بعدكم خفاقةً عاليةً.
هناك العديد من الجمل التي تحتوي على علامات الترقيم في بداية الجمل أو في المنتصف، تساعد على تنظيم الجمل والتسريع من فهمها وقرائتها بالطريقة الصحيحة، ومن الجمل التي يوجد بها علامات الترقيم:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “طلب العلم فريضة على كل مسلم”.
قال مصطفى كامل: “إن أمة دبت فيها روح الوطنية، وطمحت نفوسها إلى الاستقلال – لا تموت أبدًا.
لقد ساءت أخلاق الكثير من المتحاورين، حتى أصبحوا يسبون بعضهم البعض علانية…تبًا لهم.
قال الإمام علي بن أبي طالب: “أول عوض الحليم عن حلمه أنصاره” وحد الحلم ضبط النفس عن هيجان الغضب.
يا بني ، إن الدنيا فانية ، فلا تتعلق بها تعلق الغصن بالشجرة.
وقد ذهبت صباح اليوم إلى المستشفى ؛ لأعود أحد الأصدقاء فيها.
ذهب الطالب إلى المكتبة واشترى لوازمه المدرسية ، اشترى : أقلاما ، ودفاتر ، وحقيبة ، ومسطرة.
يا رب ، رحماك ! سبحانك !
أين كنت البارحة ؟
قال أحد الحكماء : ” تصفر الشمس عند المغيب خشية الفراق” .
إن العلم للنفس الإنسانية كمال تتحلى بفضائله ، وهو نور العقل ، وسراج القلب ، به تنال الشرف ، وتكتسب الفخر .
لقد غامر بماله كله في مشروعات لم يخطط لها ؛ فتبدد هذا المال .
لم يحرز أخوك ما كان يطمع فيه من درجات عالية ؛ لأنه لم يتأن في الإجابة ، ولم يحسن فهم المطلوب من الأسئلة.
المجتهد يُفرح أهله ، ويخفف عنهم أعباء الحياة ، ويضمن لنفسه مستقبلا زاهرا ؛ أما الخامل فيكون عبئا على المجتمع .
استخدمت العديد من علامات التقريم في الأحاديث الشريفة لتساعد على فهم الحديث بشكل أوضح، ومن الأحاديث التي تحتوي على علامات الترقيم:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : “عليكمْ بالصِّدقِ … فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرِّ … وإن البِرَّ يهدي إلى الجنَّةِ …. ولا يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يكتَبَ عندَ اللَّهِ صِدِّيقًا …. وإِيَّاكم والكذِبَ … فإن الكذِبَ يهدي إلى الفُجورِ…. وإن الفجورَ يهدي إلى النَّارِ…. ولا يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا”.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إلى بُيُوتِ أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَسْأَلُونَ عن عِبَادَةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقالوا: وأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قدْ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، قالَ أحَدُهُمْ: أمَّا أنَا فإنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أبَدًا، وقالَ آخَرُ: أنَا أصُومُ الدَّهْرَ ولَا أُفْطِرُ، وقالَ آخَرُ: أنَا أعْتَزِلُ النِّسَاءَ فلا أتَزَوَّجُ أبَدًا، فَجَاءَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إليهِم، فَقالَ: أنْتُمُ الَّذِينَ قُلتُمْ كَذَا وكَذَا، أما واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي”.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم …. عليكمْ بالصِّدقِ … فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البِرِّ … وإن البِرَّ يهدي إلى الجنَّةِ …. ولا يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يكتَبَ عندَ اللَّهِ صِدِّيقًا …. وإِيَّاكم والكذِبَ … فإن الكذِبَ يهدي إلى الفُجورِ…. وإن الفجورَ يهدي إلى النَّارِ…. ولا يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا …
ابتسم أبي وقال لأمي… الطعام شهي …
ما أجمل الربيع ….
قالت سلمى … أنا من الكرك … وقال أحمد … أنا من العقبة … ثم أنشدوا معا …. نحن نحب الأردن ….