صيغ المبالغة هي أحد المشتقات في اللغة العربية، والمشتقات هي الكلمات المأخوذة من غيرها، وتتميز صيغ المبالغة عن باقي المشتقات بأن لها أوزان مخصوصة سمعت عن العرب، و قسناها على باقي الكلمات، وفي هذا المقال نتعرف على المزيد عن صيغ المبالغة، وعن أوزانها، مع بعض الملاحظات والأمثلة عليها، فتابعونا على موسوعة. اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.
هي صيغ محولة عن اسم الفاعل للدلالة على الكثرة في حدوث الفعل، فهي صيغ وأوزان مخصوصة، تأتي بمعنى اسم الفاعل الذي يدل على من قام بالفعل، ولكنها تزيد عليه معنى المبالغة.
صيغ المبالغة خمسة، وهي:
قال بعضهم: هو مِقْوَالٌ كَذَّابٌ، وأنت حَذِرٌ، والله غَفُورٌ رَحِيْم.
تعرب صيغ المبالغة حسب موقعها في الجملة، فتأتي فاعلًا أو مفعولًا أو…وقد تعمل عمل الفعل بلا شروط إذا كانت مقترنة بأل، مثل: هو الشكورُ فعلُه، أما إذا لم تقترن بأل فتعمل بشرط أن تدل على الحال أو الاستقبال، وأن تعتمد على شيء قبلها، كالمبتدأ والخبر والاستفهام والنفي والنعت، مثل: الله غفورٌ الذنوبَ.
هات صيغ المبالغة من الأمثلة التالية:
عين صيغ المبالغة ومعمولها فيما يأتي:
أكمل بصيغة مبالغة من الصيغ الآتية مكان النقط:
(جحود – خوانون – مقدام – الرسامين – قديرة)
كان ذلك حديثنا اليوم عن صيغ المبالغة. نسأل الله تعالى أن يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد في شتى العلوم والفنون، ودمتم في أمان الله.