نتعرف اليوم عن واحد من التوابع التي تتبع ما قبلها في الإعراب وتتصل به في المعنى، وهو التوكيد، فنعرض لكم أهم المعلومات التي وردت حول التوكيد، فتابعونا على موسوعة في بحث عن التوكيد ، اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.
ونتناول فيه التوكيد اللفظي والمعنوي، وتوكيد النكرة، ومسألة: فسجد الملائكة كلهم أجمعون:
ينقسم التوكيد إلى قسمين:
وهو إعادة الكلمة الأولى بلفظها،مثل: الاسد الأسد في القفص، ولتوكيد الحرف غير الجوابي نقوم بإعادته مع ما اتصل به، مثل: مررت به به.
هو تابع يقرر أمر متبوعه لدفع ما قد يتوهمه المخاطب، وله ألفاظ مخصوصة، وهي: نفس وعين وكلا وكلتا وكل وجميع وعامة وأجمع، وهو ينقسم إلى عدة أقسام:
ويشترط في التوكيد المعنوي أن يشتمل على ألفاظ تعود على اللفظ المؤكَّد، وإلا أعربت حسب موقعها في الجملة ما عدا أجمع وما تصرف منه، وإذا اشتملت كلا وكلتا على ضمير أعربتا توكيدًا بعلامات المثنى، وإن لم تشتملا أعربتا حسب موقعهما بعلامات مقدرة.
أو هل يجوز توكيد النكرة؟ أو هل يجب أن يكون المؤكد معرفة؟
اختلف النحاة في توكيد النكرة على ثلاثة أقوال:
وقد قالو أن فائدة النكرة تحصل من أمرين، أي يمكن معرفة هل أفادت النكرة أم لم تفد من خلال الآتي:
قال بعض العلماء أن الفائد في ذكر كل رفع توهم أن البعض سجدوا، وفائدة ذكر اجمعون رفع توهم أنهم لم يسجدوا في وقت واحد، وذلك بدليل قوله تعالى: “لأغوينهم أجمعين” فالشيطان لا يغويهم كلهم في وقت واحد.
كان ذلك حديثنا اليوم عن بحث عن التوكيد وأنواعه، و توكيد النكرة. نسال الله تعالى ان يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.