تعرف على تعريف القصة وعناصرها ، القصة تُعد الفن الأدبي الأمتع الذي يتنوع في الطول، والقصر؛ فتُعد القِصة هي الحكاية ذات الطول المعتدل من فن السرد، بينما تُعد الرواية هي القِصة الأطول التي تتشابك أحداثها، وشخصياتها بشكل أكبر، أما عن القِصة القصيرة؛ فتُعد الأقصر بينهم، تابع مقال موسوعة.
القِصة هي فن الحكي، وتكون عبارة عن مجموعة من الأحداث، والشخصيات، والعناصر الأخرى التي يتم التعبير عنها من خلال الاهتمام بوجود عناصر القِصة التي تتمثل في الأحداث، والشخصيات، والعقدة، والحبكة، والزمان القصصي، والمكان القصصي فيما يُعرف بالزمكان، وغير ذلك من عناصرها، ويتم صياغة القِصة في أغلب الأوقات في شكل “نثري”، كما ظهرت صياغتها أيضًا في صورة شعرية، عُرفت الكثير من الحضارات السابقة بالفن القصصي الرائع، ومن أمثال هذه الحضارات: “الحضارة العربية”، و”الحضارة الفارسية”، و”حضارة الروم”، و”الحضارية اليونانية”؛ حيث سيطر عليها الخيال بشكل كبير، وخاصة في الأساطير التي تُعد الأبرز على الإطلاق بين جميع الحضارات.
القِصة القصيرة هي نوع من أنواع السرد القصصي الذي يحتوي على عناصر القِصة بشكل أساسي، ولكن أهم ما يُميزها هو عنصر التكثيف الذي يُمكن من خلاله أن تُعبر القِصة عن جميع الأحداث الموجودة في كل من الزمان القصصي، والمكان القصصي؛ حتى تتمكن القصة من تحقيق النجاح من خلال إيصال الفكرة المحورية لهذا العمل الفني في أقل وقت.
أما عن السرد القصصي في “الحضارة العربية”؛ فقد ظهر بصورة واضحة في القصائد الشعرية عند العرب، والتي كانت تُوثق بطولات الشاعر، وبطولات القبائل العربية المختلفة في الحروب التي خاضوها، وكانت تسرد أيضًا حكاية الحبيب، مع محبوبته، والألم الذي يشعر به، أو السعادة التي يشعر بها، وظهرت القصص في العديد من القصائد، والمعلقات، وإن افتقدت بعض الشيء إلى الوحدة الموضوعية في القصيدة، وذلك مثل: معلقة عمر بن كلثوم، شعر عنترة بن شداد في الحروب وفي محبوبته، وغير ذلك الكثير.
كما ظهرت أيضًا في صورتها النثرية في “أيام العرب” التي تحكي أخبارهم، والتي وصلت إلينا من السير، والمغازي الخاصة بهم، والتي تُعد من أبرز الدلائل على وجود القِصة في الأدب العربي القديم.
ينقسم الزمكان القصصي إلى مكان، وزمان:
المكان القصصي
الزمان القصصي
يُمكنكم الاطلاع على التعريفات الخاصة بالقصة، والاطلاع على موضوع القِصة بنسخة (pdf) من خلال الضغط على هذا الرابط.