كلام عن الفراق السنين ، تختبر قدرة الإنسان على الصبر في أحيان كثيرة بقدرته على احتمال الفراق. فهو من أصعب المشاعر الإنسانية التي يتجسد أقواها في مصيبة الموت، وأدناها في الغياب لساعات أو لأيام على أمل بلقاء جديد ، وفيما يلي مقال من موسوعة عن كلمات عن فراق السنين .
حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذبني
آه.. ما هذه الحياة
التي كلّها آلام لا تنتهي
وجروح لا تنبري
ودموع من العيون تجري
جرحت خدي
أرقت مضجعي
وسلبت نومي
آه يا قلبي
يا لك من صبور
على الحبيب لا تجور
رغم ظلمه الكثير
وجرحه الكبير
الذي لا يندمل ولا يزول
ما زلت تحبه
رغم كل الشرور ما زلت تعشقه
رغم الجور والفجور
ما زلت تحن إليه
رغم ما فيه من غرور
قلبي.. ويحك قلبي
إلى متى.. إلى متى؟؟
اخبرني بالله عليك إلى متى؟؟
هذا الصبر
وهذا الجلد والتحمل
إلى متى هذا السهر والتأمل؟
إلى متى هذه المعاناة والتذلل؟
كف عن هذا كف
فاكره كما كرهت
واهجر ما هجرت
وعذب كما عذبت
واظلم كما ظلمت
واجرح كما جرحت
فلقد عانيت كثيراً
وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف
للحب معنى
أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا
فبالله عليك يا قلبي
كُف
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك هاهنا شعري
وألان اجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني يا مسافرة
مثل اليمامة بين العين والبصر
كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يامن تسكنين دمي
إن كنتِ في الصين
أو إن كنتِ في القمر..
” التألم و لا الموت : هذا هو شعار البشر”. لافونتين
” الموت لا يوجع الموتي، الموت يوجع الأحياء” محمود درويش
” يستأذن الموت على العاقل، ويدفع الباب على الغافل” أحمد شوقي
“كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب”. أنيس منصور
“الموت يهمس باستمرار في أذني: عش، فأنا في طريقي إليك” السير أوليفر هولمز
“الحياة فيض من الذكريات تصبّ في بحر النسيان، أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.” نجيب محفوظ
“يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة” وليام شكسبير
“لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب، ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت.” مصطفي محمود
” هل للوداع مكان أم أنّه سفينة بلا شراع”.
” لا تغب طويلاً ثم تعود لتسأل عن حالي، فالحكايات تموت مع الوقت”
” حتى كلمة (وداع) حين نقرأها من اليسار لليمين، نجد في طياتها أملاً”
” حبيبي أفترقنا ليس لرغبة، منا في الفراق بل لأن القيل والقال وحكم الأقوى كان السبب”.
“أكره مراسم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة”.
“سأبقى أتمناك، ولكن بصمت الروح في كل جهاتي، يوجد ما يذكرني بــك، و ما زلت و ستبقى مــن أروع من أدخله القدر إلى عالمي”
“يا ليت الزّمان يعود، واللقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضى من سنين سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء” .