إليكم في هذا المقال أجمل قصيده غزليه مكتوبة، الغزل هو الغرض الشعري الرقيق الذي يعبر من خلاله الشاعر عن حب المحبوب لمحبوبته، وما يفيض به قلبه من حب لها ورغبته في أن يبقي لبقية حياته بجوارها وقد يفضل أن يموت على أن لا تكون هي بجواره وبداخل قلبه.
وقد زخر الشعر العربي بالكثير من القصائد الشعرية التراثية التي قام من خلالها الشعراء بالتغزل في محبوباتهم وجمال وصفهن، وقد يكون الغزل عفيفاً بأن يصف الشاعر جمال صفات محبوبته وطيب قلبها ورهافة مشاعرها، أو غزلاً صريحاً يتطرق فيه إلى وصف ملامحها وقوام جسدها وجمالها.
وإليكم من موسوعة باقة من أجمل القصائد الشعرية الغزلية العربية.
إذا ما صرخت:
” أحبك جداً”
” أحبك جداً”
فلا تسكتيني.
إذا ما أضعت اتزاني
وطوقت خصرك فوق الرصيف،
فلا تنهريني..
إذا ما ضربت شبابيك نهديك
كالبرق، ذات مساءٍ
فلا تطفئيني..
إذا ما نزفت كديكٍ جريحٍ على ساعديك
فلا تسعفيني..
إذا ما خرجت على كل عرفٍ ، وكل نظامٍ
فلا تقمعيني..
أنا الآن في لحظات الجنون العظيم
وسوف تضيعين فرصة عمرك
إن أنت لم تستغلي جنوني.
إذا ما تدفقت كالبحر فوق رمالك..
لا توقفيني..
إذا ما طلبت اللجوء إلى كحل عينيك يوماً،
فلا تطرديني..
إذا ما انكسرت فتافيت ضوءٍ على قدميك،
فلا تسحقيني..
إذا ما ارتكبت جريمة حبٍ..
وضيع لون البرونز المعتق في كتفيك .. يقيني
إذا ما تصرفت مثل غلامٍ شقيٍ
وغطست حلمة نهداك بالخمر…
لا تضربيني.
أنا الآن في لحظات الجنون الكبير
وسوف تضيعين فرصة عمرك،
إن أنت لم تستغلي جنوني.
إذا ما كتبت على ورق الورد،
أني أحبك…
أرجوك أن تقرأيني..
إذا ما رقدت كطفلٍ، بغابات شعرك،
لا توقظيني.
إذا ما حملت حليب العصافير .. مهراً
فلا ترفضيني..
إذا ما بعثت بألف رسالة حبٍ
إليك…
فلا تحرقيها .. ولا تحرقيني..
إذا ما رأوك معي، في مقاهي المدينة يوماً،
فلا تنكريني..
فكل نساء المدينة يعرفن ضعفي أمام الجمال..
ويعرفن ما مصدر الشعر والياسمين..
فكيف التخفي؟
وأنت مصورةٌ في مياه عيوني.
أنا الآن في لحظات الجنون المضيء
وسوف تضيعين فرصة عمرك،
إن أنت لم تستغلي جنوني.
بيضاء تسحبُ شعرها من طوله وتغيبُ فيه وهو ليل أسحمُ
فكأنها فيه نهار طالع وكأنه ليل عليها مظلمُ
زادت محاسنها على من حولها فسعى بخدمتها الجميعُ ويمموا
وكأنها بدرٌ بدا في تمّه لمّا بدا خفيت لديه الأنجمُ
زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا
وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً
فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى
يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا
إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى
وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها
فَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرا
فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ
وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا
فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه
تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا
لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً
ورآهُ كان مُهَلِّلاً ومُكَبِّرا
أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديـل
وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول
أحبك جدا…
أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جداً
وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف جنونـي
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً
وجداً وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا…
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا
يعلمني الحب ألا أحب
عَلَى ضِفَّة الدَّرْبِ. هَل تَسْتَطيعين أنْ تَخْرُجي مِنْ نداءِ الحَبَقْ
وَأَنْ تقسمِيني إلى اثْنَيْن : أَنْتِ، وَمَا يَتَبِقَّى مِنَ الأُغْنِيَهْ ؟
وَحُبٌ هو الحُبُّ. فِي كُلِّ حُبِّ أرى الحُبَّ مَوْتاً لِمَوْتٍ سَبَقْ،
وَريحاً تُعَاوِدُ دَفْعَ الخُيُول إلَى أمِّهَا _ الرِّيحِ بَيْنَ السَّحَابَة والأوْدِيَهْ
أًلا تَسْتَطِيعينَ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ طَنينِ دَمي كَيْ أْهَدْهِدَ هَذَا الشَّبقْ ؟
وكَيْ أُسْحَبَ النَّحْلَ مِنْ وَرَق الوَرْدَةِ المُعْدِيهْ ؟
وَحُبٌ هو الحُبُّ، يَسْأًلُنِي : كَيْفَ عَادَ النَّبِيذُ إلَى أْمِّه واحْتَرقْ
وَمَا أًعْذَبَ الحُبَّ حِينَ يُعذب، حِينَ يُخرِّب نَرْجسَةَ الأْغْنيهْ
يُعَلِّمُني الحُبِّ أن لاَ أُحِبَّ، وَيَتْرُكُني في مَهَبِّ الوَرَقْ