الصداقة هي من اسمي العلاقات الإنسانية التي وجدها الله عز وجل بين المخلوقات والصداقة من الصدق فالصديق دائما له موقع خاص للإنسان كما أن الصداقة تعتبر من كنوز الحياة فالصديق الوفي كالعلاج للداء والبلسم للحياة والروح وبدون الصديق فأن الحياة تصبح لا تحتمل فالإنسان بدون أصدقاء كالشجرة بدون أوراق فلا شيء يهون مصاعب الدنيا على الإنسان إلا الصاحب والصديق الوفي الصداقة ليست علاقة بين فردين أو أكثر بل هي اتفاق وتوافق فليس كل شخص صديق لذلك فان اختيار الصديق هو من الأمور الحياتية المهمة فهناك صديق السوء الذي يحرض على المعصية والفساد والفسق وهناك الصديق حسن النية الذي يأخذ بيدك إلى طريق الجنة فالصداقة لها حقوق والتزامات والصديق الوفي هو من يصون هذه الحقوق والالتزامات ويحفظ العهد فالصديق الوفي كالأخ و هو الناصح والسند ومن أهم الصفات للصديق الوفي مناصره الصديق وحفظ الغيبة :
وَدَّعتُكِ الأمس، وعدتُ وحدي مفكِّراً ببَوْحكِ الأخير
ِ كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ كتبتُ بالضوءِ وبالعبيرِ
كتبتُ أشياءَ بدون معنى جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ
مَنْ أنتِ، مَنْ رماكِ في طريقي ؟ مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟
وكانَ قلبي قبل أن تلوحي مقبرةً ميِّتَةَ الزُّهورِ
مُشْكلتي أنّي لستُ أدري حدّاً لأفكاري ولا شعوري
أضَعْتُ تاريخي، و أنتِ مثلي بغير تاريخٍ ولا مصيرِ
محبَّتي نارٌ فلا تُجَنِّي لا تفتحي نوافذ َ السّعيرِ
أريدُ أن أقيكِ من ضلالي من عالمي المسمَّم العطورِ
هذا أنا بكلِّ سيئاتي بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ
كشفتُ أوراقي فلا تُراعي لن تجدي أطهرَ من ما عندي من شرور
للحسن ثوراتٌ فلا تهابي و جرِّبي أختاهُ أن تثوري
و لتْثقي مهما يكنْ بحُبِّي فإنَّه أكبرُ من كبيرِ.
كن صديقي كن صديقي كم جميلٌ لو بقينا أصدقاء
إنّ كلّ امرأة تحتاج أحياناً إلى كفّ صديق وكلامٌ طيب تسمعه
وإلى خيمة دفء صنعت من كلمات لا إلى عاصفة من قبلات
فلماذا يا صديقي لست تهتمّ بأشيائي الصّغيرة !؟
ولماذا لست تهتم بما يرضي النّساء؟
كن صديقي
كن صديقي
إنّني أحتاج أحياناً لأن أمشي على العشب معك
وأنا أحتاج أحيانا لأن أقرأ ديواناً من الشّعر معك
وأنا -كإمرأة- يسعدني أن أسمعك
فلماذا –أيها الشّرقي- تهتمّ بشكلي !؟
ولماذا تبصرالكحل بعيني ولا تبصر عقلي!؟
إنّني أحتاج كالأرض إلى ماء الحوار
فلماذا لا ترى في معصمي إلّا السّوار!؟
ولماذا فيك شيء من بقايا شهريار!؟
كن صديقي
كن صديقي ليس في الأمر انتقاص للرّجولة.
غير أنّ الرّجل الشّرقي لا يرضى بدورٍ غير أدوار البطولة.
فلماذا تخلط الأشياء خلطاً ساذجاً؟
ولماذا تدعّي العشق وما أنت العشيق
إنّ كلّ امرأةٍ في الأرض تحتاج إلى صوت ذكيٍّ وعميق
وإلى النّوم على صدر بيانو أو كتاب
فلماذا تهمل البعد الثّقافي
وتَعنى بتفاصيل الثّياب؟
كن صديقي
كن صديقي
أنا لا أطلب أن تعشقني العشق الكبيرا
لا، ولا أطلب أن تبتاع لي يختا
ً وتهديني قصورا
لا، ولا أطلب أن تمطرني عطراً فرنسيّا
ً وتعطيني القمر
هذه الأشياء لا تسعدني
فاهتماماتي صغيرة
وهواياتي صغيرة
وطموحي هو أن أمشي ساعاتٍ وساعاتٍ معكْ
تحت موسيقى المطر
وطموحي هو أن أسمع في الهاتف صوتك
ْ عندما يسكنني الحزن
ويبكيني الضّجر
كن صديقي
كن صديقي
فأنا محتاجة جدّاً لميناء سلام
وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
وأنا متعبة من ذلك العصرالذي
يعتبر تمثال رخام
فتكلّم حين تلقاني
لماذا الرّجل الشّرقي ينسى
حين يلقى، نصف الكلام؟
ولماذا لا يرى فيها سوى قطعة حلوى؟
وزغاليل حمام
ولماذا يقطف التّفاح من أشجارها
ثم ينام!؟
لماذا؟
كن صديقي.
الصداقة هي من المفاهيم التي تم بها الإسلام وحث عليها ومن أشهر الصداقات التي وجدت في التاريخ هي الصداقة بين الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وبين صديقه أبو بكر الصديق كما أن هناك العديد من الأحاديث التي ذكرها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والتي تتكلم عن الصداقة وأهميه الصداقة مثل قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام {المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخال} كما دعا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام إلى عدم مصادقه أصدقاء السوء والبعد عنهم كما قال في الحديث {احذر مصاحبه الفساق والفجار والمجاهرين بمعاصي الله} كما وضع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام صفات الصديق الصدوق حيث قال{لا يكن الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث نكبته وغيبته ووفاته} كما وضع الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مقياس لكيفية اختيار الصديق حيث قال في الحديث الشريف {من غضب عليك ثلاث مرات فلم يقول فيك شرا فاتخذه لنفسك صديقا} ومن أهم الأقوال التي تكلمت عن الصديق ما قاله الأمام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه{خير الأصحاب من قله شقاقه و كثر وفاقه} كما أن هناك العديد من شيوخ الإسلام الذين قالوا إشعار في الصديق ومن أهم هذه الأشعار
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلُّفاً الإمام الشّافعي
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
ولأهمية الصداقة في حياه الإنسان فلم يترك شاعر من الشعراء هذا المجال إلا وتحدث عنه في شعره وسوف نقوم بسرد مجموعه من الاشعار التي تحدثت عن الصداقة لبيان أهميه الصداقة في حياه الإنسان ومن أهم هذه الأشعار
إلى الصّديق (ي) صديقي المقرّب الأثير
صداقة حميمة تشدني إليك من سنين
ودّك ذاك الهادىء الحنون كم أحبّه
أحبه يظلّ نسمة رخيّة العبور
تندى على روحي المعثر الكئيب كلما
تعثّرت خطاي في مفاوز الدّروب
تحبني؟ تاريخها
عندي قديم قلبك من سنين عنها في طفولت
ي نشدتها إذ كنت طفلة حزينة
مع الصّغار
عطشى على محبّة الكبار
وكنت أسمع النّساء حول موقد الشّتاء
يروين قصة الأمير اذ أحبّ
بنت جاره الفقير
أحبها؟ وترعش الحروف في
كياني الصّغير
إذاً هناك حبّ؟
هناك من يُحبّ، من تُحبّ
وكان قلبي الحزين، قلبي
الصّغير ينطوي على جفافه، على ظماه
ويسأل الحياة
عن دفقةٍ من نبع حبّ
وكانت الحياة
بخيلةً، بخيلةً، أوّاه، ما
أقسى تعطش الصّغار حين ينضب
الحنو في الكبار، حين لا
يُسقى الصّغار قطرةً من نبع حبّ
وضمّخ الجواء بالعبير
عرفتها في شعر (عروة) الحزين
وعشتها في
شعر قيس في رؤى جميل
كم هزّني تدفّق الشّعور في قلوبهم
كم عشت حبّهم، حنينهم، عذابهم
كم قال لي قلبي الحزين:
ما أسعد الأحباب رغم ما يكابدون
كم يغتني الإنسان حين يلتقي
هناك من يحبّه، كم يغتني
ولم يكن هناك من يحبّني
وعاد من غربته أخي الكبير عاد
إبراهيم، كان قلبه الرّحيم ، خيراً كبير
وفيض حبّه غزير
ولفّني أخي وضمّني إلى جناحه
هنا استقيت الحبّ وارتويت
هنا استردت ذاتي التي تحطّمت
بأيدي الآخرين
بناءها، هنا اكتشفت من أنا
عرفت معنى أن أكون
ومات من أحبّني ولم يكن
هناك من أحبّني سواه
ومرّت الأيام يا صديقي
جديبة، مطمورة بالثّلج، بالأسى
وقلبي الوحيد ينطوي على
جفافه، على ظماه
وعاد قلبي الوحيد يسأل الحياة
عن دفء قلب
وراحت الحياة
تُعطي، فقد أحبّني الكثير أحبّني الكثير،
غير أنّني
بقيت عطشى دونما ارتواء
كأنّما كان الذي بلغته سراب
سمعتها كثير
وخلتني أعيشها، وكنت إنّما
أعيش وهمها الكبير
ولم أزل أُطوّف الآفاق خلفها
أغوص في البحور
أبحث في الأعماق، في الوجوه
في العيون
وكنت في يأسي أمدّ خلفها اليدين
أود لو بلغتها، لمستها
حقيقةً، شيئاً يمسّ صدقه
بالرّاحتين
كانت سراباً في سراب
كانت بلا لون بلا مذاق
الحبّ عند الآخرين جفّ وانحصر
معناه في صدرٍ حبّ ساق
الحبّ كان حبّ صدرٍ حبّ ساق
حبٌ بلا دفء، بلا روح،
بلا حنان
سمعتها كثيراً
وعُفْتُ زيفها الكبير
كانت مطلّاً لي على حقارة، على
كانت قناعاً يستر الصّقيع
والخواء في البشر
لا لوم يا صديقي
إنسان هذا العصر قاحل فقير
تآكلت جذوره، تسطّحت أبعاده
سُدىً نريد الحب أن ينمو ولا
. تحبني ؟
لا، ردّها
. دع لي يا صديقي ودّك الكبير
أعبّ من حنوّه في دربي الطّويل
وأحتمي بظلّه الأمين كلّما
تعبت، كلما هربت من جفاف
دربي الطّويل
دع لي صديقي ودّك الكبير
أعبّ من حنوّه في دربي الطّويل
وأحتمي بظلّه الأمين
كلّما تعبت، كلما هربت من جفاف
دربي الطّويل
دع لي صديقي ودّك الكبير.
ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما
وارحم صباك الغضّ، إنّهم
لا يحملون وتحمل الألما
كم ذا تناديهم وقد هجعوا
أحسبت أنّك تسمع الرّمما
ما قام في آذانهم صمم
وكأنّ في آذانهم صمما
القوم حاجتهم إلى همم
أو أنت مّمن يخلق الهمما؟
تاللّه لو كنت (ابن ساعدة)
أدبا (وحاتم طيء) كرما
وبذذت (جالينوس) حكمته
والعلم (رسططا ليس) والشّيما
وسبقت (كولمبوس) مكتشفا
وشأوت (أديسون) معتزما
فسلبت هذا البحر لؤلؤه
وحبوتهم إيّاه منتظما
وكشفت أسرار الوجود لهم
وجعلت كلّ مبعّد أمما
ما كنت فيهم غير متّهم
إنّي وجدت الحرّ متّهما
هانوا على الدّنيا فلا نعما
عرفتهم الدّنيا ولا نقما
فكأنّما في غيرها خلقوا
وكأنّما قد آثروا العدما
أو ما تراهم، كلّما انتسبوا
نصلوا فلا عُربَاً ولا عجنا
ليسوا ذوي خطر وقد زعموا
والغرب ذو خطر وما زعما
متخاذلين على جهالتهم
إنّ القويّ يهون منقسما
فالبحر يعظم وهو مجتمع
وتراه أهون ما يرى ديما
والسّور ما ينفكّ ممتنعا
فإذا يناكر بعضه انهدما
والشّعب ليس بناهض أبدا
ما دام فيه الخلف محتكما
يا للأديب وما يكابده
في أمّة كلّ لا تشبه الأمما
إن باح لم تسلم كرامته
والإثم كلّ إن كتما
يبكي فتضحك منه لاهية
والجهل إن يبك الحجى ابتسما
جاءت وما شعر الوجود بها
ولسوف تمضي وهو ما علما
ضعفت فلا عجب إذا اهتضمت
اللّيث، لولا بأسه، اهتضما
فلقد رأيت الكون ، سنّته
كالبحر يأكل حوته البلما
لا يرحم المقدام ذا خور
أو يرحم الضّرغامه الغنما؟
يا صاحبي ، وهواك يجذبني
حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا، والودّ ملتئم
أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره
حبرا، ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفسا، غير مرجعها
عضّ الأنامل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم
حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها
غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم
ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم
كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها
سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب
ينسي القفار الأنيق الرّسما
أقبسته شوقي فأضلعه
كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها
لو شئت لاستنزلتها كلما
فإنها أساس الكمال
وماذا أكتب عن الأخوه في الله
فإنها كنز من الجمال
وماذا أكتب عن الوفاء
فإنه عمل الأبطال
وماذا أكتب عن الإخلاص
فإنه من شمول الأجمال
وماذا أكتب عن الحب
فإنه تعبير عن الحال
وماذا أكتب عن التسامح
فإنه طريق إلى الوصال
وماذا أكتب عن الجمال
فإنه موجود بلا إحتمال
وماذا وماذا فهل هناك من
يجيبني على هذا السؤال
أنا في خاطري كلمة ولا ني قادر أخفيها
يقولون الزمن غادر وأنا أقول الزمن وافي
يقولون الصداقه سنين تبعدها وتدنيها
وأقول أن القلوب أقوى ما بين إحساسه وإحساسي
صداقة ترم خلتني .. مع رقه معانيها
كتبت من الوفا قصه أدونها بتجرافي
ألا كل الحلى منهو به الدنيا يوازيها
صديقه لا قسى وقتي وغدى بي الدهر جافي
عسى الله بالفرح يملى حياته وكل أمانيها
بفضل الله يحققها ويبقى قلبها صافي
وعسى المولى يخليها لعين دوم ترجيها
وتبقى بيننا الصحبه على مر الزمن كافي
وصلاة الله على طه عدد ما نادى ناديها
:: في يوم الضيق يوم
العبد يلجى ربنا حافي
كم من صديق باللسانِ وحينما
تحتاجه قد لايقوم بواجب
إن جئت تطلب منه عوناً لم تجد
إلاّ إعتذار بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيه
والنظرات في زيغ لأفق ذاهب
يخفي إبتسامته كأنك جئته
بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهم
الأوفياء لأجل نيل مآرب
وإذا إضطررت اليهمو أو ضاقت
الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتاجه
أن الصديق يكون بعد تجارب
أما صداقات اللسان فإنها
مثل السراب ومثل حلم كاذب
لا شيء في الدّنيـا أحـبّ لناظـر
ي مـن منظـر الخـلاّن والأصحـاب
وألـذّ موسيقـى تسـرّ مسامعـي
صوت البشيـر بعـودة الأحبـاب
أخـلاّء الـرّجـال هـم كثيـرٌ
ولكـن فـي البـلاء هـم قليـل
فـلا تغـرُرْك خلّـة من تؤاخـي
فمـا لك عنـد نـائبـةٍ خليـل
وكـلّ أخٍ يقــول أنـا وفـيٌّ
ولكـن ليـس يفعـل ما يقـول
سـوى خلٍّ له حسـبٌ وديـنٌ
فذاك لمـا يقـول هو الفعـول
يا صعب والله ما تحصّل لك بهالدّنيا صديـق
تزرع كثيره للأسف يا قـل مـا تحصـد ثمـر
بعض العرب صداقته من وين ما جيته يطيـق
اليا نصيته فـز فيـك وقـال تآمرنـي أمـر
لا قال كلمة تمهـا ولا اعتـذر عـذرٍ يليـق
اليا وقف وقفة بطـل وإن هـد هـدات النّمـر
وبعض العرب صداقته ما هي على طول الطريق
يقطع صداقة واحدٍ تقـول شايـل لـك جمـر
أما الرّفيق اللي يلـوذ اليـا تنصّـاه الرفيـق
اضرب على علاقتـه إكسيـن بالخـط الحمـر
وش لك بلحية خوةٍ تمشي على خيـط رقيـق
ما دام ما هي خـوةٍ تبقـى علـى مـرّ العمـر
يا هيه يللي مستوي عندي زفيره والشهيـق
إن جيت أرد أخشى النّدم واليا سكت أدهى وأمر
ماني مفرّح شرذمـة ولا مزعّـل لـي فريـق
الصّبر مفتاح الفرج والسوس ما ضـرّ التمـر
ما دام يمكن طمرها هو لي أولعهـا حريـق
0 بعض السوالف ما لها عند الرجال إلّا الطمـر