نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه ، الأراضي العربية السعودية هي اطهر بقاع الأرض على الإطلاق فهي تحتوي على بيت الله الحرام وقبلة المسلمين وهي مقصد كل مسلمين الأرض من مغاربها إلى مشارقها لأداء الحج الذي هو ركن من أركان الإسلام أو لأداء العمرة التي تهفو إليها كل نفس مكلومة لتهدا ويطيب خاطرها ويستكين قلبها .
الأراضي السعودية تحتوي على جسد سيد الخلق أجمعين وأجساد الصحابة التابعين، هي التي تضم بين أركانها مسجدين من المساجد التي قال عنها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أنها لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد يوجد اثنين منهما فيها لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”. متفق عليه.
وفي حب الأرض المقدسة تغنى الشعراء وتفنن الأدباء ولمعرفة افضل الأشعار التي قيلت في حب اطهر البقاع كونوا معنا في موسوعة .
قصيدة للشاعر حسني الصبيحي
المملكة ما هي مكان للإرهاب
أعز وأطهر بقعة بالوجودِ
من دونها شعب يفادي بالرقاب
والمسلمين أعموم عنها تذودي
بقيادة آل سعود زاكين الأنساب
ما غيركم حكام يآل السعودي
انتم هل العوجا تحلون الانشاب
أشبال ليث من عرين الأسود
حنا لحكام الوطن شعب واقرب
نحمي وطنا ما نخون العهودِ
قبلة جميع المسلمين اطهر تراب
عنها يصد الله عيون الحسودِ
فيها رسول الله محمد والأصحاب
وأحكامها في شرع خير معبودي
الدين واحد لا مذاهب ولا أحزاب
لله وبأمر الله ركوع سجودي
واللي يخالفنا بلا ذنب وأسباب
عساه بأمر الله لرشده يعودِ
واما تعدل نغلق بوجهه الباب
ما عندنا له غير قدح الزنودِِ
حنا جنود للوطن شايب وشاب
بأمر الفهد يأمر وشعبه جنودي
أمن الوطن دونه مفتلة الأشناب
دونه جنود صامدين صمودي
معاهدين الله على الشرع بكتاب
بحماية الله للوطن والحدودي
امن الوطن ما يدخله كل مرتاب
يعدلون اللي بفكره صدودي
شبابنا لا يغركم كل نصاب
في ديننا الإرهاب ماله وجودي
يا الله ياللي من ترجاك ما خاب
تجعل وطنا في معزه وزودي
أعمارنا دون الوطن مالها حساب
على عهود أبائنا والجدودِ
تمت ونرجي منك يا خير تواب
تغفر لنا يوم الجوارح شهودي.
للشاعر علي عبد الله الحازمي
دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ
وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ
فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ
وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ
ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها
وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبد العزيز بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزء لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهَ
ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ
وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ
لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ
تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ
تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا
وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ
مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ
هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ
ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ
فلا خابَ منْ يسعى لمرضاة ربهِ
فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ
ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبه.