نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من امثال شعبية جيزانية ، تعبر الأمثال الشعبية عن مجموعة من الأقوال التي تتسم في بعض الأحيان بالسخرية والفكاهة تعبيرًا عن الموقف الذي مر به صاحبه، وعلى الرغم من كونها ساخرة إلا أنها تحمل في مضمونها العديد من الحكم والمواعظ إذ أنها من خلاصات تجارب الآخرين، كما أنها تُتخذ رمزًا للتراث الشعبي حيث أنها أمثال قديمة يعود تاريخها إلى مئات السنين، ومن أشهر الدول التي تشتهر بها: السعودية ومصر وسوريا، لذا في موسوعة نقدم لكم أبرزها ومعناها بالتوضيح.
امثال شعبية جيزانية
“إلى بغيت تضمها فانشد عن أمها” : وهذا المثل يعني أن الرجل قبل زواجه عليه أن يكشف عن أخلاق أمها.
“أنا بوادي والحبيب بوادي”: وهو كناية عن المسافات والأماكن التي تفرق بين الحبيبين.
“حطب عميا”: وهو مثل يعبر عن المرأة العمياء الغير قادرة على التمييز بين الحطب الجيد والسيئ.
“إن طاعك الزمان والا طعه”: وهو مثل بمثابة نصيحة بضرورة التكيف مع تغيرات الظروف والتأقلم معها.
“أيام العرس كلها ملس”: وهذا المثل يعبر عن الحياة الإيجابية والسعادة بين الزوجين في أول أيام زواجهم.
“أنا أمكم حميتكم، وأنا أبوكم كليتكم”: وهو مثل يعبر عن الحب والحنان في التعامل مع الأبناء، على عكس الأب الذي يتعامل بحدة معهم.
“اللي أمه في الدار، قريصه حار”: وهو مثل كناية عن أن من يمتلك أم في المنزل ينعم بأطيب أنواع الطعام.
امثال شعبية نجدية قديمة
“أنا بوادي والحبيب بوادي”: وهو مثل يعبر عن بُعد المسافات بين الحبيبان.
“جبتك عون صرتلي فرعون”: وهو مثل يعبر عن الشعور بالخداع عندما يستعين الإنسان بشخص ليساعده في أمر ما ويظهر له الوجه الخفي السيء منه ليصبح كالفرعون.
“يا شين السرج على البقرة”: وهو مثل يقوله السعوديون تعبيرًا عن من يرتدي رداءًا لا يلائمه ولا يليق له، وذلك تشبيهًا بارتداء البقرة لسرج الحصان.
“كأنك يا أبو زيد ما غزيت”: وهو مثل كناية عن الإخفاق في تحقيق ما يتمناه الإنسان ليصبح مثل الذي يعود من المعركة صفر اليدين.
“أسأل مجرب، ولا تسأل طبيب”: وهو يعني أنه لا بد من الاستعانة بتجارب الآخرين في المشاكل التي يتعرض لها الإنسان من دون الحاجة إلى الاستعانة بالطبيب.
امثال سعودية قديمة
“اللي يعرفك ما يثمنك”: وهو كناية عن مدح الإنسان الذي لا تُقدر معرفته بثمن.
“الدنيا زي النورية ترقص لكل واحد شوية”: وهو مثل يعبر عن تقلب الأحوال وأن السعادة لا تدوم مثلما لا يدوم الحزن.
“ارضى بقردك ليجيبك الأقرد منه”: وهو بمثابة نصيحة بضرورة الرضا بما قسمه الله من اختبار حتى لا يُبتلى الإنسان بما هو أصعب من هذا الاختبار.
“حطب عميا”: وهو يعني عدم القدرة على التفريق بين النوع الجيد من الحطب والنوع السيء منه.
“اللي ما له لسان يأخذ الخنفسان”: وهو كناية عن الإنسان ضعيف الشخصية الذي لا يمتلك القوة والشجاعة لرد حقوقه.
“رضينا بالهم والهم ما رضي بينا”: وهو مثل يعبر عن من يرضا بالابتلاء الذي أصيب به ولكن الأمور تزداد سوءًا معه.
خد المفقوشة حتى تجيك المنفوشة”: وهو مثل يحث الإنسان على القناعة وعدم الطمع والرضا بالمقسوم حتى يرزق برزق أفضل.
“إذا غلى عليك الضاني، ميل على الحمصاني”: وهو مثل يحث على اختيار البديل عندما يريد الإنسان شيء يزيد سعره عما يملكه من مال، وذلك تشبيهًا باللحم الضاني فإذا لم يجد المال الكافي لشرائه يمكنه تناول طعاك بديل له يناسب ميزانيته مثل الحمص.
“الله يرحم جدي اللي مات ما هو متغدي”: وهو مثل يعبر عن عزة نفس الإنسان.
امثال شعبية سورية
“عادت حليمة لعادتها القديمة”: وهذا المثل يعني أن الإنسان بطبعه لا يتوقف عن فعل عاداته القديمة.
“ابن الحرام بيساويها وابن الحلال بيوقع فيها”: وهذا المثل يشير إلى أن البريء من يدفع ثمن أخطاء المذنب.
“أتسلف وازرع ولا تتسلف وتبلع”: وهو مثل يهدف إلى النصح، حيث أنه يحث على اقتراض المال لأجل الاستثمار فيه وليس لأجل قضاء الحاجة اليومية.
“إذا ما بتكون ديب بتاكلك الدياب”: وهو مثل يشير إلى أن الإنسان عليه أن يتحلى بقوة والشجاعة في التعامل مع المواقف الصعبة ومع مكر وخديعة الآخرين.
“آكل شارب عالحمار راكب”: وهذا المثل يرمز إلى الشخص الذي لا يعول نفسه ويعتمد على غيره في المأكل والملبس.
“أصابيع الإيدين مو كلها متل بعضها”: وهو مثل يشبه الأشخاص بالأصابع، إذ أن كل شخص يختلف عن غيره في الشخصية والطباع.
“إذن من طين وإذن من عجين”: وهذا المثل يشير إلى الشخص الذي لا يهتم بالاستماع لنصائح الآخرين له.
“بتموت الإرأة وعينا بالصيصان”: أما عن هذا المثل فهو كناية عن الأم التي تفكر بأمر أبنائها حتى في اللحظات الأخيرة من حياتها.
أمثال شعبية مصرية
“يا داخل بين البصلة وقشرتها”: وهو مثل يعد كناية عن الشخص الذي يتدخل في الأمور التي لا تعنيه.
“مراية الحب عمياء”: وهو مثل يُقال عن المحب الذي تعميه الصفات السلبية عن حبيبته ولا يرى فيها سوى المميزات.
“خدوهم بالصوت ليغلبوكم”: وهذا المثل يعبر عن الشخص الذي سرعان ما يعلو صوته عندما يواجهه أحد بأخطائه.
“اتقل ع الرز يستوي”: أما عن هذا المثل فهو بمثابة نصيحة للحث على التحلي بالصبر والحلم لرؤية النتيجة المطلوبة مثل طهي الأرز وتسويته على النار.
“اللي تحسبه موسى، يطلع فرعون”: وهو مثل يشير إلى خداع الإنسان في الآخرين حيث في البداية يظهر له كموسى بجميع صفاته الإيجابية ولكن سرعان ما يتحول إلى فرعون بصفاته السيئة.
“الغايب حجته معاه”: وهو مثل يحث على التروي والتمهل لانتظار الغائب لأن هناك دائمًا سببًا رئيسيًا وراء غيابه.
“اللي بيته من أزار ما يحدفش الناس بالطوب”: أما عن هذا المثل فهو يحث الإنسان على النظر إلى عيوبه أولاً قبل النظر إلى عيوب الآخرين.