تعرف على بعض الأشعار التي أنشدها المنشدون في اللغة العربية من خلال “أنشودة عن اللغة العربية”، اللغة العربية هي اللغة الأجمل؛ حيث رزقها الله تعالى من الخصائص ما لم يُوجد في أي لغة أخرى؛ مما جعلها الأولى على المستوى العالمي في جميع الجوانب؛ فهي تضم ملايين الألفاظ، بينما اللغة التي تتواجد في المركز الثاني، وهي اللغة الروسية تضم مئات الآلاف من الألفاظ فقط، وفي مقال اليوم على موقع موسوعة نعرض مجموعة من أجمل أناشيد اللغة العربية، تابعونا.
ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ
تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ
تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ
في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ
لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها
لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ
فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها
تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ
نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ
وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ
يا لغةً تَسمُو بالنَّسبِ
ما أَجملكِ.. لُغَةَ العرَبِ
فيكِ زهورٌ، فيكِ عُطورْ
فيكِ تجلَّى قَلَميْ نُورْ
فيكِ أُردِّدُ شِعري فَرِحاً
أَملَؤُهُ نغَماً وَسُرورْ
لُغَتي يا لغةَ القرآنْ
ولِسانَ حَبيبيْ العَدنانْ
تَحفَظُكِ عَينُ الرَّحمنْ
خالدةً عبرَ الأَزمانْ
هيَّا هيَّا يا أَولادْ
نُعْلِيْ نَرفَعُ لغةَ الضَّادْ
نَفْدِيها، نُحْيِيْ نَهضتَها
ونحقِّقُ فِيها الأَمجادْ
أنشودة “اقرأ” عن اللغة العربية لحمود الخضر:
اقرأ فانك دون سم
ليس الجهول كمن علم
اقرأ فانك دون سم
ليس الجهول كمن علم
اقرأ بأول ايةٍ نزل الكتاب المحتكم
والله علم خلقه
والله أقسم بالقلم
ان القراءة رحلةُ
في الكون في الفكر الأعَم
في الحب في الايمان في الانسان في الوطن الأشم
ان القراءة رحلةُ
في الكون في الفكر الأعَم
في الحب في الايمان في الانسان في الوطن الأشم
اقرأ فانك دون سم
ليس الجهول كمن علم
اقرأ فانك دون سم
ليس الجهول كمن علم
اقرأ بأول ايةٍ نزل الكتاب المحتكم
والله علم خلقه
والله أقسم بالقلم
لغتي لغتي ما أحلاها لغتي العربية.
لغتي لغتي ما أحلاها
لغتي العربية
أكتب حرفي أقرأ كتبي
أغني أغنية
أكتب ألفًا أكتب باء
أقرا كلماتي
أمسك قلمي و بفرشاتي
أرسم أحلامي
و بمدرستي مع أصحابي
تحلو أيامي
هيا نزين بالألوان
حروف العربية
باء لام دال ياء
بلدي أحميها
راء واو حاء ياء
روحي تفديها
عين لام ميم ياء
علمي يبنيها
نملأ دنيانا بالحب
ليسعد من فيها
لغتي لغتي ما أحلاها
لغتي العربية
أكتب حرفي أقرا كتبي
أغني أغنية
لغتي لغتي ما أحلاها
لغتي العربية
أكتب حرفي أقرا كتبي
أغني أغنية
قصيدة اللغة العربية للشاعر خليل خزعل:
أَتَعَلَّمُ في حاسوبي لُغَتي العَربيَّة
فيه أحلى الدُّروسِ بِأَساليبَ ذَكيَّة
شُكرًا يا مَنْ أَهداني أَحلى هَدِيَّة
ما أَروعَها، ما أَحلاها لُغَتي العَربيَّة
هي مِيراثي من أجدادي لُغتي لُغَةُ الضّاد
لُغَتِي الفُصْحى، دَوْمًا تَبقى كَنْزاً للأَحفاد
مُتَأَلِقَةٌ ، مُتَطَوِّرَةٌ هِيَ لُغَةٌ حَيَّه
ما أَروَعَها، ما أَحلاها لُغَتي العَربيَّة
رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ