نقدم لكم في هذا المقال معلومات حول كتب غازي القصيبي وهو أحد أهم الأدباء والروائيين في المملكة العربية السعودية، ولد القصيبي في الإحساء بالمملكة، ودرس الحقوق بجامعة القاهرة، ثم حصل على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، كما أنه شغل العديد من المناصب الإدارية والدبلوماسية في المملكة، ونتعرف اليوم على مجموعة من أهم الكتب التي ألفها القصيبي، فتابعوا معنا هذا المقال الذي يقدمه لكم موقع موسوعة.
تدور أحدث هذه الرواية في نسيج مغلف بالخيال حيث تتحدث عن شخص اسمه “يعقوب العريان” الذي أصابه مرض ألزهايمر، واختار أن يعيش رحلة علاجه في مصحة لعلاج مشكلات الدماغ بالولايات المتحدة الأمريكية، حتى يبتعد عن أهله، لكي لا يرى الأسى والحزن في عيونهم. عبر صفحات الرواية يقوم العريان بإرسال الرسائل إلى زوجته التي يتحدث إليها عن انطباعه عن المرض، ويومياته ومواقفه المختلفة التي يلقاها مع المرافقين له في المستشفى.
تعتبر هذه الرواية من أفضل الروايات التي كتبها القصيبي، وتعتبر من ضمن قائمة أفضل مائة رواية عربية، تدور أحداث الرواية في مستشفى للأمراض النفسية تُعرف باسم “العصفورية”، ومن بين نزلاء المشفى أستاذًا جامعيًا يتسلّح بالعلم والمعرفة العميقة ، ويتحدث فيها مع الطبيب النفسي الذي يعالجه، وتتناول الرواية العديد من الأفكار في المجالات المختلفة سواء السياسية أو العلمية أو الفكرية.
تعتبر هذه الرواية القصيرة من أحد أشهر الروايات للقصيبي التي يغوص بها بأسلوبه الذي تغلب عليه السخرية إلى النفس الإنسانية وما يختلجها من مشاعر الحب والكراهية والانتصار والظلم، يتحدث حول الحياة وما تشمله من مجالات اجتماعية وأخلاقية وروحية وفلسفية.
يعتبر هذا الكتاب جولة من جولات القصيبي الفكرية في السنة النبوية حيث يغوص فيها ليستخرج لنا كنوزًا من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وشكّلت هذه الأحاديث نقلة ثورية على الأوضاع الجاهلية الجائرة في عدد من المجالات، وقد اهتم في كتابه بجمع الأحاديث التي اجتمع علماء الحديث على صحتها ونسبتها للنبي وابتعد عن الأحاديث الضعيفة، وهي تشكل نواة لبذرة قد تصبح ثورة حقيقة في فهم الأحاديث النبوية إذا ما اهتم الباحثون باستكمال ما بدأ.
هذه الرواية أحدثت ضجة كبيرة عند صدورها، وتم منع تداولها في المملكة العربية السعودية.
تتناول هذه الرواية قصة مجموعة من الشباب العرب، يحملون أفكارًا مختلفة، وتوجهات سياسية متباينة، وتجمعهم شقة بمدينة القاهرة المصرية، حيث يؤدون دراستهم الجامعية هناك. تناولت الرواية بشكل تفصيلي الاتجاهات الفكرية عند الشباب العرب في الفترة ما بين 1948 وحتى 1976. وتمتعت هذه الرواية بالجرأة في وصف الأحداث، وتناول وجهات نظر سياسية مختلفة، قلّما توجد هذه الجرأة في كاتب عربي.
تنتمي هذه الرواية إلى أدب الفانتازيا، حيث يحكي فيها الكاتب قصة زواج إنسان يسمى “ضاربي” بجنية تسمى “عائشة” ويحكي بلغته السهلة وأسلوبه المدهش عن المواقف التي تحدث بينهما، وبين سطور الرواية يستطيع القارئ أن يميز أن الأحداث المذكورة في الرواية ليست خيالًا محضًا للكاتب، وإنما استخدم الأسلوب الرمزي للتعبير عن الإنسان وهمومه التي ينشغل بها فكره.
تدور أحداث هذه الرواية حول منظمة دولية تُسمّى الدنسكو، يتحدث فيها حول النظام الذي تدور به المنظمة، وكيفية اختيار الرؤساء والمسئولين فيهان وهذه الرواية هي انتقاد للأوضاع التي تُدار بها المنظمات الدولية، يتناولها القصيبي بأسلوب ساخر، كما يراها من وجهة نظره.
كانت وفاة الأميرة ديانا إحدى الحوادث التي شغلت الرأي العام العالمي باختلاف جميع دوله وبلدانه، وتناول القصيبي هذه الحادثة عبر كتابه “الأسطورة”. الذي تناول فيه بأسلوبه الساخر والساحر حادث وفاة الأميرة، وردود الأفعال عليها، كما كتب هذا الكتاب في رثاء الأميرة التي فقدها العالم بأسره وليس القصر الملكي اللندني فقط.
تعتبر سلمى من الكتب التي كتبها القصيبي وتناول فيها مشكلات الأمة العربية، حيث استخدم أحداث التاريخ التي مضت ومزج بينها وبين الحاضر، لاستخلاص العبرة والعظة من دروس الماضي وأخطاءه.
حملت هذه الرواية هموم الإنسان العربي في الماضي والحاضر، بلغة عذبة ورشيقة، وانتقل عبر راديو سلمى إلى كل المجالات التي يعاني منها المواطن العربي من السياسة إلى الاقتصاد إلى الاجتماع وغيرها.