سنعرض لكم عبر مقالنا اليوم معلومات عن رواية الأسود يليق بك ، ولكن دعونا أولًا نتحدث عن معني كلمة رواية: هي عبارة عن كتابة المعلومات والأحداث بأسلوب السرد ضمن قواعد فنية معينة، وتُعد الروايات من أكثر الفنون الشعبية قيمة في الثقافة البشرية، ومؤلفة روايتنا اليوم هي أحلام مستغانمي، وقد تم إصدار تلك الرواية في اليوم الـعاشر من مايو عام 2013، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتحدث عنها بشكل مفصل.
تدور أحداث القصة حول مليونير لبناني في عمر الـ 50، يُعجب بمطربة جزائرية شابة تبلغ من العمر 27 عامًا وتُدعى هالة الوافي، وقد بدأت القصة حينما شاهدها تغني في أحد البرامج التليفزيونية بالصدفة، ومن حينها قرر أن تكون له، فبدأ في إثراء المعلومات الموسيقية في نفسة، وبدأ في وضع الخطط من أجل لفت انتباه هذه المطربة.
قد توفي والد هالة الوافي على يد الإرهابيين وأخيها أيضًا، وقد شهدت بلادها (الجزائر) العديد من الاضطرابات، وكل ذلك دفعها لارتداء اللون الأسود.
من الجدير بالذكر عن هذه الرواية أنها من افضل الروايات التي أصدرتها الكاتبة أحلام مستغانمي، وقد تم بيع أكثر من 200.000 نسخة منها.
بطلة هذه القصة كانت تعيش في مجتمع مليء بالعادات والتقاليد التي تحكمه، ولكنها كانت تطمح لنيل مزيد من الحرية، ولكن عقب وفاة والدها على يد الإرهابين، قررت السفر بصحبة أمها، وبعد سفرها بدأت في مسيرتها الفنية كمطربة فبدأت تظهر على الشاشة كمطربة.
في إحدى مقابلاتها التليفزيونية شاهدها رجل من أهم رجال الأعمال في لبنان يدعى (طلال الهاشم)، فأعجبته وقرر البحث عنها والوصول إليها، وكان من المعروف عن هذا الرجل أنه حينما يضع أمرًا في خاطره يقدر على تحقيقه، فبدأ يفكر في طريقة لجذب انتباهها، وحاول جاهدًا معرفة اسمها والحصول على معلومات عنها ليتمكن من الوصول إليها، وبعدها علم بأنها ستقيم حفلًا في خلال أيام، فقام بشراء كل التذاكر وحضر العرض بمفرده.
وصار الرجل من متابعين برنامجها المعتاد وذات مره أرسل لها باقة ملحق بورقة مكتوب فيها الأسود يليق بك، وبعد مرور فترة أرسل لها بطاقة تحتوي على رقم هاتفه، وقد كان تشكل داخل هالة الفضول لمعرفة هوية هذا الشخص الذي يهتم بها، فقامت بالاتصال به ومن ثم بدؤوا في تبادل الأحاديث، وذات مره قامت هالة بدعوته على حفلة لها بباريس فطلب منها الرجل محاولة معرفته من بين الناس ووافقت، ولكنها أخفقت في معرفته وخانها شعورها.
ونشأت بينهم قصة حب كبيرة استمرت حوالي عامين، ولكن طلال كان في كل مقابلاته لها ينهي المقابلة بشكل مفاجئ بحجة أنه مشغول، وبعد تكرار هذا الفعل عدة مرأت بدأت هالة تفكر في أمر حبهم، وقررت التعافي من حبه فهو لا يمنحها ما تستحق، وعزمت على تركه وقامت بتغيير لونها الأسود الذي طالما كان يغازلها به طلال، لتعلن تمردها على هذا الحب، وبعد معاناة استمرت طويلًا استطاعت هالة نسيانه ووجهت نصيحة لكل من يقترب للحب أن يكون متأكدًا من أنه مستعدًا لتحمل عذابه.
للكاتبة: أحلام مستغانمي.
دار النشر: تم نشر الرواية في دار نوفا بلس للتوزيع والنشر.
عام النشر: تم نشر الرواية عام 1433هـ _2012م.
عدد صفحات الرواية: 332 صفحة.
تصنيف الرواية: الأدب العربي (روايات عربية).