هناك العديد من الكتب التي تم تدوينها في الأدب والنحو والتاريخ التي دونت في العصر الجاهلي، لكن هناك العديد من الكتب التي سجلت أروع قصائد الشعر الجاهلي ومن أهمها:
يعد كتاب المفضليات للمفضل الضبي واحدًا من أهم وأكثر الكتب التي ضمت قصائد الشعر الجاهلي وأكثرها قيمة وفائدة ايضًا، هو عبارة عن مجلد يضم بداخله العديد من الأشعار الجاهلية ويعد من الكتب الموثقة في أشعار الشعر الجاهلي حيث يتضمن بداخله أفضل مختارات الشعر بروايات من قبل علماء موثوقين.
يحتوي كتاب المفضليات على أهم وأثمن القصائد باللغة العربية والتي قيلت في العصر الجاهلي، فقد جاء به نحو 130 قصيدة للشعراء الجاهليين وتحدثت القصائد عن الشعراء المخضرمين والإسلاميين، كما أنه يعد من أوائل الكتب التي ضمت ابيات الشعر الجاهلي وتم طباعته في ست طبعات.
قال المرار بن منقذ (وكائِنْ مِن فَتَى سَوْءٍ تَرَيْهِ، يُعَلِّكُ هَجْمَةً حُمْراً وجُونَا). (يَضَنًّ بِحَقِّها ويُذَمُّ فيها، ويَتْرُكُها لِقَومٍ آخَرينَا). (فإِنَّكِ إِن تَريْ إِبِلاً سِوَانَا، ونُصْبِحُ لا تَرَيْنَ لنَاَ لَبُونَا). قال عبد الله بن سلمة الغامدي (فقالتْ نَعَمْ هذا الطَّوِيُّ وماؤُهُ، ومُحْتَرِقٌ مِن حائلِ الجِلْدِ قاحِلُ) (فلما تَنَاهَتْ نفسُهُ من طعامِهِ، وأَمْسَى طَليحاً ما يُعانِيهِ باطِلُ) (تَغَشَّى يُريدُ النَّوْمِ فَضْلَ ردائه، فأعيا علي العَينِ الرُّقَادَ البلابل)
بلغ عدد صفحات كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب حوالي 1060 صفحة، ويعد هذا الكتاب من أفضل كتب الشعر الجاهلي وهو من تأليف الشاعر ابن سعيد الأندلسي وتم تقسيمه إلى مجلدين تناول من خلالهم العديد من الموضوعات الهامة من بينها:
عرف كتاب الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي أنه واحد من أكبر وأهم الكتب التي ضمت ابيات الشعر الجاهلي وتحديدًا أشعار الصعاليك، يحتوي على بابين من الشعر الجاهلي وهما الصعاليك وشعر الصعاليك، وبعض الموضوعات ومن بينها:
من أشعار الصعاليك
عروة بن الورد أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ فبلّغَنْ مقالات قد تعجبك: نبذة عن كتاب الفكر الاجتماعي نبذة عن كتاب التفكير الإبداعي نبذة عن كتاب فن التركيز بني ناشب عنّي ومن تنشب آكلكم مختار دار يحلها وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ وأبلغ بني عوذ بن زيد رسالة ً بآية ِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبو فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم وقال له ذو حلمكم أين تذهب وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًى فيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغرّبُ فيلحق بالخيرات من كان أهلها وتعلم عبس رأس من يتصوب
عرف عن العرب قديمًا إنشاد الشعر في الأسواق ومن أشهرها سوق عكاظ والعديد من الأسواق الجاهلية، وتناول الكتاب الحديث عن الأشعار الجاهلية التي قيلت في هذه الأسواق وتغنى بها الشعراء وركز الشعر على العديد من الموضوعات الهامة ومن بينها:
شؤون التجارة في العرب في العصر الجاهلي، وعن اهتمام العرب بالتجارة والعلاقات التجارية التي حصلت في العصر الجاهلي. تحدّث الكتاب عن القوافل التجارية التي أرسلتها العرب للتجارة واحتكاكهم بالجانب المُتحضرين، وكيف أنّ العرب كانوا يأخذون أبنائهم معهم إلى التجارة. تحدّث الكتاب في فصله الأخير عن الأسواق العربية الجاهلية والأشعار التي قيلت فيها بشكلٍ عامٍّ دون الدخول بالتفاصيل.
عرف عن هذا الكتاب أنه واحد من أهم وأفضل كتب الشعر الجاهلي وهو للدكتور ناصر الدين الأسد، وقد ركز هذا الكتاب على الاهتمام على مصادر الشعر الموثوق فيها في العصر الجاهلي، هذا بالإضافة إلى أنه ذكر في كافة صفحاته حال المجتمع الجاهلي وتفاوت الطبقات في الحضارة.
وضح هذا الكتاب ايضًا أدوات الكتابة التي تم استخدامها من قبل الكتاب في المرحلة الجاهلية بالإضافة إلى أهم الموضوعات التي تم مناقشتها وهي المدح والحماسة والفخر والهجاء والغزل والرثاء والخمر، كما أنه قد تطرق إلى الحديث عن عملية انتشار الكتابة بين الشعراء في العصر الجاهلي وقد ضم قصائد للعديد من الشعراء ومن أهمهم امرؤ القيس وقصائد زهير بن أبي سلمى ومقطوعات من أشعار الأصمعي.