فوائد الشعير للشعر كثيرة ومتنوعة، ويرجع السبب في ذلك إلى العناصر الغذائية المميزة للشعير، والتي تعمل على تخليص فروة الرأس من الفطريات والأتربة والالتهابات، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بفوائد تلك النبتة للشعر.
يحتوي الشعير على العديد من المكونات الغذائية المفيدة للجسم بشكل عام، ولعل من أهمها مضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن المختلفة، ومن بين العناصر الغذئاية الموجودة فيه كل مما يلي:
كما يعتبر الشعير مصدراً غنياً بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، مثل الألياف والبروتين والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك الشعير يمكن أن يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
لذلك، ينصح باستخدام الشعير في التغذية اليومية، سواء كجزء من وجبات الإفطار أو الغداء أو العشاء، ويمكن تحضيره بعدة طرق مثل السلطات والحساء والخبز والكعك والمشروبات الساخنة والباردة.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو الذين يتبعون نظام غذائي قليل الكربوهيدرات تجنب استهلاك الشعير أو استشارة الطبيب قبل تناوله.
تعتبر الشعير مصدراً غنياً بالمغذيات التي يمكنها دعم صحة الشعر ونموه. فعلى سبيل المثال:
للاستفادة من فوائد الشعير للشعر، يمكن إضافة الشعير أو ماء الشعير إلى الحمية الغذائية. يمكن تحضير ماء الشعير المغذي في المنزل باستخدام حبوب الشعير والماء وإضافات اختيارية مثل عسل وعصير الليمون.
كما يمكن إضافة حبوب الشعير المسلوقة إلى الأطباق المختلفة أو استخدام منتجات الشعير المختلفة في إعداد الأطعمة، مثل طحين الشعير وأعشاب الشعير الخضراء.
تعتبر الشعير إحدى الحبوب الغنية بالمواد الغذائية والتي يتم استخدامها في صنع المشروبات الغنية بالفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، فإن تناول الشعير قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة في بعض الحالات. ومن بين أبرز الأضرار الناجمة عن تناول الشعير هي:
لا توجد أدلة قطعية على تأثير الشعير على المرضعات، إلا أن تناول الشعير قد يؤدي إلى بعض التأثيرات السلبية على حليب الثدي، ومن ضمنها إبطاء وتيرة تدفق الحليب وتثبيط تدفقه بشكل تام.
يمكن أن يؤدي تناول الشعير إلى نشوء ردود فعل تحسسية لدى البعض، خاصة إذا كان الفرد مصابًا بحساسية تجاه العشب أو حبوب أخرى مثل القمح أو الشوفان أو الذرة، ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر على المصابين بحساسية تجاه الشعير: طفح جلدي أو شرى، التهاب، صعوبة في التنفس، تهيج أو تورم في العيون والجفون والأنف والذراعين والقدمين، وتأق أو ما يعرف بصدمة الحساسية في بعض الحالات.
يمكن لمحتوى الشعير من الغلوتين أن يكون غير ملائم لفئات معينة من الأشخاص، مثل المصابين بحساسية الغلوتين أو بعدم تحمله، والمصابين بحساسية القمح أو بعدم تحمله أيضًا، والمصابين بأمراض معينة في الجهاز الهضمي مثل الداء البطني ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن أن يؤدي تناول الشعير عند هؤلاء الأشخاص إلى تفاقم الحالات المذكورة وظهور مضاعفات معينة، مثل سوء امتصاص المغذيات ومتلازمة الأمعاء المتسربة.
تعاني العديد من الأشخاص من مشكلات متنوعة في الجهاز الهضمي، ومن بين هذه المشكلات تعد اضطرابات الهضم العابرة الشائعة. ويعتبر تناول الشعير إحدى الأسباب المحتملة لحدوث هذه الاضطرابات، خاصة إذا لم يكن الفرد معتادًا على تناول الشعير.
تتضمن هذه الاضطرابات أعراضًا مؤقتة مثل غازات البطن والنفخة والامتلاء والإمساك، وأعراضًا أكثر حدة مثل اضطرابات المعدة وألم البطن وتشنجات وإسهال وإمساك. يعود ذلك إلى أن الشعير يحتوي على الألياف القابلة للذوبان التي يصعب على الجسم هضمها بسرعة، مما يؤدي إلى حدوث هذه الاضطرابات الهضمية.
ويمكن أن يؤدي تناول الشعير أيضًا إلى مشكلات صحية حادة في الجهاز الهضمي، مثل نزيف مستقيمي في حالة حدوث إمساك حاد، كما يمكن أن يتسبب في مشكلات في المريء في حالة عدم إضافة كمية كافية من الماء للشعير أثناء إعداد مشروبات الشعير.
علاوة على ذلك، يجب الانتباه إلى أن تناول الشعير بالتزامن مع بعض الأدوية قد يؤثر على فعاليتها، حيث يمكن أن يخفض مستوى السكر في الدم، مما يؤثر سلبًا على فعالية الأدوية الخافضة للسكري، كما قد يؤثر تناول الكثير من الشعير على قدرة الجسم على امتصاص المواد الفعالة في الأدوية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب تناول الشعير في بعض الأضرار الأخرى، مثل مضاعفات خلال العمليات الجراحية بسبب تأثيره المميع للدم، والإصابة ببعض أنواع الربو بسبب استنشاق جزيئات دقيقة من الشعير بشكل متكرر، وخطر التلوث بسبب وجود ملوثات متنوعة في الشعير أو مستخلص الشعير.
على الرغم من أن تناول الشعير يمكن أن يكون مفيدًا للصحة بسبب احتوائه على الألياف والعناصر الغذائية الأخرى، إلا أنه يجب اتخاذ الحيطة والحذر عند تناوله. وينبغي الالتزام بالجرعات الموصى بها، وتناوله بانتظام لتجنب حدوث المشكلات الهضمية.
وفي حالة وجود أي أعراض غير مريحة بعد تناول الشعير، ينبغي التوقف عن تناوله والتشاور مع الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتحديد الإجراءات اللازمة.
وينصح بالتحقق من مصدر الشعير والتأكد من نظافته وجودته قبل تناوله، حيث يمكن أن يحتوي على ملوثات متنوعة تؤثر على الصحة، مثل الفطريات والسموم. وينبغي الالتزام بالإرشادات الخاصة بإعداد الشعير وتحضيره، وتجنب تناوله بكميات كبيرة في وقت واحد.
بشكل عام، يجب توخي الحذر عند تناول الشعير والتأكد من عدم تناوله بكميات كبيرة أو بشكل يفرض تداخلات دوائية سلبية. وينبغي الالتزام بتوصيات الأطباء والمختصين فيما يتعلق بتناول الشعير والحمية الغذائية بشكل عام، وإجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشكلات صحية محتملة.
تعاني الكثير منا من مشاكل الشعر بسبب التلوث وأسلوب الحياة الغير صحي، وتتضمن هذه المشاكل قشرة الرأس، الفروة الدهنية، تساقط الشعر، والأطراف المتقصفة. ولذلك، فإن العناية بالشعر تعتبر مهمة للحفاظ على صحة الشعر. ويمكن اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة الشعر.
الطريقة الأولى هي أن تكون لطيفاً مع شعرك وتتصرف بلطف معه. يجب تجنب ربط الشعر بإحكام باستخدام الأربطة المطاطية المصنوعة من الساتان أو القماش، واستخدام منتجات الشعر اللطيفة وغسله برفق. كما يجب تدليك الشعر بانتظام لتحسين الدورة الدموية ومنع التساقط.
الطريقة الثانية هي إنشاء روتين صحي للعناية بالشعر. يمكن استخدام بعض النصائح التي اقترحها خبير العناية بالشعر ديباك جاين، مؤسس “Lass Naturals”، وتشمل تزييت الشعر بانتظام وتجنب استخدام الماء الساخن لشطف الشعر وترطيب الشعر بعد الشامبو وتغطية الشعر عند الخروج في الشمس وعدم مشط الشعر المبلل واحتمالية ارتداء غطاء الرأس أثناء السباحة.
الطريقة الثالثة هي استخدام العلاجاتالمنزلية لتعزيز صحة الشعر، ويمكن استخدام اللبن الرائب للحصول على شعر ناعم ولامع وتجنب قشرة الرأس، كما يمكن وضع زجاجة من عصير اليقطين على الشعر لتعزيز نمو الشعر بشكل جيد، واستخدام البصل لتحسين نمو الشعر.
الطريقة الرابعة هي الاهتمام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام، حيث يجب تناول الخضار الورقية الخضراء وزيادة البروتين في النظام الغذائي، والحصول على فيتامين سي والزنك والبيوتين ومضادات الأكسدة، وشرب ما لا يقل عن 3-4 لترمن الماء يوميًا لترطيب فروة الرأس والحفاظ على صحة الشعر، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
الطريقة الخامسة هي استخدام المنتجات الطبيعية للشعر بدلاً من المنتجات الكيميائية الصناعية، حيث تساعد المنتجات الطبيعية على تقليل تساقط الشعر وتحسين نموه. ويمكن استخدام العديد من المكونات الطبيعية للشعر مثل زيت جوز الهند وزيت الأرغان وزيت الزيتون والعسل والألوفيرا وغيرها.