نقدم لكم أهم فوائد الدراجة الثابتة التي ربما لا يعرفها الكثيرون، وتأتي ميزة الدراجة الثابتة في كونها ثابتة حيث يمكن وضعها في ركن صغير من أركان المنزل وممارستها في أي وقت تشاء دون الحاجة إلى الذهاب إلى نادٍ أو التقيد بمواعيده، كما أنها رخيصة الثمن مقارنةً مع اجهزة رياضية أخرى، وتعمل بالطاقة الحركية فقط فلا تستهلك طاقةً أخرى، لمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة.
هي عبارة عن جهاز رياضي يشبه الدراجة العادية إلا أنها لا تسير، وتتكون من ذراعين يمكن التمسك بهما لتمرين اليدين، وبدالين يتم من خلال تحريك القدمين لهما مقاومة الحبل أو الرباط المشدود على السير في هيكل العجلة، ومن خلال تلك المقاومة التي تقوم بها الساقان تتم عملية التقوية للساقين بشكل خاص مع بعض العضلات الأخرى، ومن خلال زيادة شدة المقاومة أو تقليلها يتم اكتساب العضلات أو زيادة قوة التحمل والإحماء.
تعد الدراجة الثابتة أو ما قد يعرف باسم (العجلة) من أفضل أنواع الرياضة التي تناسب عضلات الساقين والفخذين، كما تساهم في إنقاص الوزن، وهذه الفوائد هي الأكثر شيوعًا بين الناس.
لكن هناك فوائد أخرى لا يعرفها الكثيرون للصحة والجسم، فهي كنوع من أنواع الرياضة تحفز الجسم لإنتاج هرمونات معينة تساعدك على الشعور بالسعادة.
كذلك فممارسة الدراجة الثابتة من العادات التي تكافح ضد نسبة الكوليسترول السيئة في الجسم.
كما تشعرك بالثقة بالنفس، وهي مضادة للاكتئاب، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها.
يجب أولًا أن تعرف أن الدراجة آلة رياضية لا سحرية، فلن تصحو بين ليلة وضحاها وقد حصلت على العضلات المثالية التي تحلم بها، ومع ذلك فالمدة المتوقعة لظهور نتائج ملاحظة هي من 3 إلى 4 أسابيع.
ويفضل أن تكون الممارسة من 2 إلى 3 مرات أسبوعيًا بما يتراوح من 30 إلى 45 دقيقة في الجلسة الواحدة.
ونلاحظ في الدراجات الثابتة أن هناك إمكانية لزيادة شدة المقاومة على العضلات، ويمكنك استعمال المقاومة الزائدة في اكتساب العضلات، أما المقاومة الخفيفة ففي الإحماء أو اكتساب قدرة تحمل عالية مع الوقت الطويل.
لكن إذا كنت تعاني من مشاكل في الركبة فلا تنس استشارة الطبيب أو الخبير الرياضي في ممارسة تلك الرياضة.
في الواقع إن تلك الفوائد المدهشة التي ذكرناها في الدراجة الثابتة لا يعلمها الكثيرون، لكن يمكننا القول إن ممارسة الرياضة تجعل أجسامنا في صحة، وعقولنا في حيوية، بل وحتى بشرتنا في نضارة، والعقل السليم في الجسم السليم. تابعونا على موسوعة.
مصدر:
1.