نتحدث من خلال هذا المقال عن تجربتي مع التقشير البارد، وهو تقنية تجميلية وعلاجية في المقام الأول، تلجأ إليها الكثير من الفتيات والسيدات من أجل الحصول على ناعمة ونضرة وخالية من العيوب والشوائب مثل بشرة الأطفال، نظرًا لمميزاتها المتعددة وأبرزها فاعليتها، ودرجة أمانها العالية، وإليكم على موقع موسوعة تجارب التقشير البارد.
تجربتي مع التقشير البارد
نعرض من خلال الفقرة التالية بعض تجارب التقشير البارد:
التجربة الأولى: تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من مشكلة اسمرار المناطق الحساسة بجسدها مع البقع الداكنة على الوجه، وكانت ترغب في علاج سريع لها خاصة مع اقتراب موعد زفافها، وتؤكد أن الطبيبة نصحتها بتطبيق التقشير البارد، وتوضح أنها بعد تطبيقه وجدت نتائج رائعة في فترة بسيطة مع عدم وجود أية آثار سلبية، وهو ما جعلها تداوم عليه حتى بعد زواجها.
التجربة الثانية: تجربة أخرى ترويها إحدى الفتيات قائلة أنها تعرضها لأشعة الشمس كان يسبب لها اسمرارًا في الوجه ومختلف مناطق الجسم لدرجة تصل إلى حروق بسيطة، وتضيف أنها كانت تستخدم كريمات مخصصة لتفتيح المناطق الداكنة بالجسم ولكن نتائجها لم تستمر لفترة طويلة، وتؤكد أنها لجأت إلى تقنية التقشير الكيميائي ووجدت نتائجه رائعة وتمتد لفترات طويلة.
التجربة الثالثة: تقول صاحبة التجربة أنها كانت تعاني من بشرتها الدهنية وامتلائها بالبثور السوداء، وتضيف أنها قامت بتجربة العديد من مستحضرات العناية بالبشرة ولكنها نتائجها لم تكن فعالة، وتؤكد أنها خضعت لجلسات التقشير البارد ووجدت نتائجها مذهلة، وأعادت إلى بشرتها نضارتها المفقودة.
تجربتي مع التقشير البارد للبكيني
تجربة أخرى مع التقشير البارد في منطقة البكيني ترويها إحدى السيدات:
إذ تقول أنها كانت تعاني من اسمرار منطقة البكيني وقرأت عن تقنية التقشير البارد لتفتيح تلك المنطقة، وأنه لا بد من تطبيقها تحت إشراف الطبيب.
وتضيف أن التقشير البارد ساعدها على تفتيح تلك المنطقة والتخلص من الجلد الميت.
تعريف التقشير البارد وأنواعه
يمكن تعريف التقشير البارد بأنه تقنية تجميلية كيميائية تعتمد على استبدال الأحماض القوية التي تضر بالبشرة بحمض اللاكتيك بتركيز أقل عبر استخدام الكريمات والجل التي تحتوي على نسب مخففة من هذا الحمض، وذلك بإزالة الطبقة الخارجية من الجلد من أجل التخلص من البقع والتصبغات على البشرة، وتوحيد لونها.
ويُستخدم التقشير البارد على عدة مناطق بالجسم وهي المناطق الأكثر عُرضة للاسمرار وهي الوجه والركب والكوعين وأسفل الإبطين ومنطقة البكيني.
أما عن أنواع التقشير البارد فهي:
تقشير الديرما ميلان: يهدف هذا النوع من التقشير إلى تقليل إفراز خلايا الميلانين، وهي المسؤولة عن تصبغ الجلد، وتعتمد تلك التقنية على استخدام الأحماض العضوية، ويمكن تنفيذ تقشير الديرما ميلان في المنزل بانتظام ووفقًا لتعليمات الطبيب.
تقشير الكوزميلان: وهو عبارة عن تقنية ذات كفاءة وفعالية عاليتين، تهدف لإزالة التصبغات والبقع من البشرة، وتتم على مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم تنظيف البشرة جيدًا ثم وضع كريم التقشير، ثم يُترك لمدة لا تقل عن 6 ساعات ولا تزيد عن 12 ساعة، ثم شطف البشرة جيدًا، وللحصول على نتائج مرجوة يُنصح بوضع كريم الكوزميلان من مرتين إلى 3 مرات لمدة أسبوعين، ثم مرة واحدة كل أسبوعين.
تقشير الميلاديب: يساعد هذا النوع من التقشير على تجديد خلايا الجلد السطحية بعد الوصول إليها، وبالتالي إزالة الجلد الميت أو التالف نتيجة التعرض للشمس، كما يعمل على التحكم في نسبة إفراز الميلانين والتخلص من الكلف وتصبغات البشرة، وأهم ما يميز تلك التقنية هي أنها لا تحتاج إلى أية تجهيزات قبل البدء فيها.
تقشير أميلان: وهو يُعد من أسهل وأخف أنواع التقشير، وهو عبارة عن فيتامين سي وحمض الفيتيك وحمض كوجيك، ويجدد تقشير أميلان سطح البشرة فقط نظرًا لأنه ذو عمق متوسط، ويقلل أيضًا تصبغات البشرة نتيجة حده من إفراز مادة التيروزين بالبشرة وبالتالي قلة الخلايا الصبغية والتي نتج بعضها عن اضطراب الهرمونات مثل الكلف الذي يظهر خلال فترة الحمل.
مراحل التقشير البارد للوجه
تجدر الإشارة إلى أن التقشير البارد باختلاف أنواعه يجب أن يتم في عيادة وتحت إشراف طبيب، وتمر تلك التقنية بالمراحل التالية:
في البداية يحدد الطبيب نوع التقشير المناسب للبشرة بعد تقييم حالتها، وعلى المكان المستهدف تقشيره يتم تنظيفه بمنظف البشرة أو بمطهر مثل الكحول.
ثم يتم تطبيق كريمات التقشير والتي تحتوي على أحماض التقشير، وتوزع على البشرة بالكامل وبنسب متساوية.
تُفرك البشرة بكريم التقشير لمدة حسب ما يتطلب كل كريم، ثم يوضع على البشرة مثبت للتقشير.
يتم غسل البشرة من كريم التقشير ولكن بعد مرور مدة لا تقل عن ساعات.
وبعد انتهاء التقشير بما لا يقل عن 48 ساعة، يتعين التوجه إلى الطبيب مرة أخرى من أجل معرفة نتائج التقشير وتقييم البشرة.
بعد ذلك سيحدد الطبيب موعد الجلسة التالية حسب نتيجة الجلسة الأولى.
ستتقشر الطبقة الأولى من البشرة بعد مرور من 3 أيام وحتى 7 أيام، ومع زوال تلك الطبقة سيٌلاحظ اختفاء التصبغات والبقع بنسبة كبيرة، كما ستختفي الندوب وستتحسن حالة البشرة بشكل ملحوظ.
ولا يُنصح بإزالة التقشير باليد، وتركه يحدث تلقائيًا، حتى لا يؤدي ذلك إلى ترك ندوب على البشرة.
متى تروح القشور بعد التقشير البارد
يتساءل الكثير عن مرحلة إزالة القشور بعد تطبيق التقشير البارد سواء على الوجه أو على أي منطقة من مناطق الجسم.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة عوامل تحدد موعد إزالة القشور بعد التقشير البارد وهي السِن ونوع البشرة والهرمونات ونمط الحياة ونوع الجلد، والغرض من استخدام التقشير.
ويمكن القول أن إذا كان الغرض من التقشير هو علاج الحبوب؛ فسوف تختفي القشور بعد مرور حوالي أسبوعين من الجلسة.
وإذا كان الغرض من التقشير هو علاج التصبغات؛ فاستخدام واقي شمس بشكل يومي خلال فترات النهار سوف يسرع من زوال القشور من البشرة بعد الجلسة.
فوائد التقشير البارد
من أبرز فوائد التقشير البارد على الوجه ومختلف أماكن الجسم ما يلي:
يعمل على إزالة الجلد الميت من البشرة، ويجدد من خلايا الجلد.
يساعد على علاج بقع البشرة وجميع التصبغات التي تظهر بها ومنها الكلف.
يقشر الطبقة الأولى الداكنة من الجلد، فتظهر طبقة جديدة بلون أفتح.
يعالج الآثار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس والتي تظهر على البشرة بوضوح.
يحسن ملمس البشرة ويزيد من نعومتها.
يساعد على زيادة تحكم الجلد في الزيوت التي يفرزها، كما يحد من إفراز الميلانين في الجلد.
يخفي آثار الحروق من على البشرة.
يعالج المسام الواسعة في البشرة، والتي تتراكم بها الأتربة والدهون والأوساخ.
يخفف من مظهر آثار تقدم السن والتي تظهر على الوجه وأسفل العينين بوضوح.
يقضي على الحبوب والبثور السوداء والبيضاء التي تصيب البشرة، ويعالج آثارها كذلك.
أضرار التقشير البارد
على الرغم من الفوائد المتعددة لتقنية التقشير البارد؛ إلا أن عدم اتباع نصائح ما بعد التقشير يؤدي إلى عدة أضرار تظهر بشكل مؤقت وهي:
إصابة البشرة بالحكة والاحمرار.
الشعور بوخز وشد في منطقة التقشير.
إصابة منطقة التقشير بتورم بسيط مع جفاف.
قد يفقد الجلد قدرته على إنتاج الصبغة بشكل دائم، وهو ما ينتج عنه تغير في لونه، فيُصاب بنقص التصبغ ويصبح أفتح من الطبيعي، أو يُصاب بفرط التصبغ فيصبح أغمق من الطبيعي.