سنعرض لكم من خلال مقالنا اليوم معلومات عن مصطفى كمال أتاتورك ، فهو من أبناء الدولة التركية، نشأ في اليونان عام 1881م بمنطقة سالونيكا، وقد أتمم تعليمه وتخرج من الجامعة العسكرية برتبة نقيب عام 1905، وقد التحق بالمدرسة العسكرية العليا عام 1893 وبرزت قيمته كقائد عسكري عقب أنتهاء الحرب العالمية الأولى التي أدت إلى احتلال منطقة كبيرة من بلاده، وهو بعمر الخامسة والثلاثون تحديدًا في عام 1916 حصل على رتبة جنرال عام، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتحدث بشكل مفصل عن كل ما يخص مصطفى أتاتورك، من قصة حياته، لإنجازاته والجرائم التي ارتكبها في حق الشريعة الإسلامية.
وهو أول رؤساء تركيا حيث حكم البلاد أثناء الفترتين 1923-1938 م، ويعتبر أحد مؤسسيها، وقد لُقب مصطفى بلقب كمال نسبة لذكائه الشديد، ومن المذكور عنه أنه قام بإلغاء الخلافة العثمانية، وإبدالها بدولة علمانية غربية القوانين والطابع، وتعود أصولة إلى الطبقة العثمانية الحاكمة، وقد كان لوالدة أثر كبير في تنشئته، كما يُذكر عن والدته أنها كانت من أصول مجتمع من المجتمعات الزراعية الموجودة في غرب سالونيكا، وقد تولت والدته أمور تنشئته عقب وفاة والدة فقد قامت بالانتفال به إلى خارج سالونيكا، ولكن أربكها شعور الخوف من عدم إتمام طفلها التعليم، فسارعت بإعادته إلى البلد التي نشأ فيها ليتلقى تعليمه، وقد قام أتاتورك بالالتحاق بالمدرسة العسكرية بناءً على رغبته الشخصية، ومن خلال السطور التالية سنعرض المزيد عن أتاتورك.
يُذكر عن أتاتورك أنه تزوج مرة واحدة من امرأة تدعى لطيفة هانم في عام 1923، ويُذكر عنها أنها أمرأة متعلمة ذات أصل، ولكن لم يستمر زواجهم طويلًا فقد انفصلا بعد مرور عامين من زواجهما، وبعدها ظل مصطفى اتاتورك وحيدًا حتى وفاته
في السنوات الأخيرة من حياة أتاتورك كان يعيش في قصر دولماباهس بمدينة اسطنبول، وقد كان هذا القصر مقرًا للسلاطين حينها، وقد أصيب أتاتورك قبل وقاته بتليف في الكبد، وتوفي في اليوم العاشر من نوفمبر عام 1938، بسبب التشخيص المتأخر لمرضه، وأقيمت له جنازة عسكرية حضرها الشعب التركي، وقد تم دفنه في أنقرة، وبعدها تم إنشاء متحف يضم كل متعلقاته تخليدًا لذكراه.