محتويات المقال
هناك العديد من أنواع طائر الفلامينجو والتي تنتشر في الكثير من أنحاء العالم المختلفة، ومن أشهر أنواعه:
تعيش طيور الفلامينجو في مجموعات، ويطلق عليها اسم الأسراب، وتتعاون فيما بينها لحماية بعضها البعض وحماية الطيور الصغيرة من الحيوانات التي تفترسها، وتتكاثر تلك الأنواع عن طريق تزاوج الأنثى مع الذكر، ومن ثم يقوم الأبوين ببناء عش في الممرات المائية، ثم تقوم الأنثى بوضع بيضة واحدة، ويتناوب الأب والأم في الجلوس عليها لمدة تصل إلى ثلاثين يومًا، حتى موعد الفقس وخروج الطائر الصغير من البيضة.
وعند خروج الطائر الصغير، يكون لون ريشه أبيض وملمسه ناعم للغاية، كما يكون منقاره مستقيماً، ومع مرور الوقت يبدأ المنقار في الانحناء، ويقوم الأبوين بالاهتمام بالصغير عند ولادته، وتقديم الطعام له، وبعد مرور خمسة أيام يقومون بأخذ صغيرهم والذهاب للانضمام إلى مجموعات أخرى من الطيور ولكنها تكون مجموعات صغيرة، وبعد مرور عشرين يوم، ينتقل الأبوين إلى مجموعات أخرى أكبر يُطلق عليها اسم الحضانات، ليبدأ الطائر الصغير تعلم كيفية الحصول على الطعام.
يحصل الفلامنجو على الغذاء عن طريق صيد الجمبري والطحالب والقواقع وتناولها، وذلك من خلال وضع رأسه في المياه ليبحث عن الأسماك، وعندما يعثر على الطعام الذي يرغب في تناوله، يقوم بالاستعانة بمنقاره العلوي لصيد السمك وتناوله.
يستخدم طائر الفلامنجو قدم واحدة في أغلب الأوقات للوقوف عليها، وقد قدم العلماء العديد من النظريات والتفسيرات حول لتوضيح تلك الظاهرة، فكان بعض تلك النظريات منطقياً، وكان البعض الأخر غير كافي لتوضيح السبب، وقد وجد الخبراء أن السبب الرئيسي الذي يجعل الطائر يقوم بهذا السلوك، هو محاولة تقليل وتخفيف التعب العضلي، بالإضافة إلى ضبط درجة حرارة الجسم وحمايتها من الانخفاض عند الوجود في المياه.
فيقوم الطائر بوضع قدم واحدة في الماء، والأخرى يجعلها مرفوعة ويضمها على جسده، وذلك تجنباً لزيادة برودة الجسم، كما يعتمد في وقوفه على قدم واحدة بطريقة غير مجهدة إطلاقاً، ويستطيع ضبط توازنه لمدة زمنية طويلة بدون كلل.